
وجز الوجيز لأكثر من موضوع.. العيد عيد العافية
بعد أيام قليلة يهل علينا عيد الفطر.. وكل الشعوب الإسلامية غير العربية ومعظم الشعوب العربية يستقبلون العيد بطقوس فرائحية معتادة ولا أروع..
وفي غمرة الاحتفال أو الاحتفالات الكرنفالية يتذكروا دوماً انجازاتهم التي تفضي الى الحياة الكريمة.. أما نحن في اليمن وحفنة من الدول العربية فإننا مشغولون بخلافات المكونات السياسية معظمنا لا نعير العيد الاهتمام الكافي حتى الأغاني العيدية نفتقر إليها لو نستثني "آنستنا يا عيد" للآنسي و"عيدوه" للمرشدي والثنتين فرضهما الزمن وفنانين هذه الأيام مشغولين بالحفلات الخاصة وهي حفلات "المخادر" والشعراء مشغولون بالتنظير البيزنطي.. ورغم ذلك لابد أن ننسى احزاننا ونحتفل بالعيد السعيد وفي كل الحالات العيد عيد العافية..
ألفاظ غير مستحبة
لا أحد ينكر الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال المرور في كل الأوقات بشكل عام وفي أوقات المناسبات والأعياد الوطنية والدينية بشكل خاص في تنظيم حركة السير وطوابير السيارات والتخفيف من الازدحامات هذه جهود يشكرون عليها رجال المرور.. لكن هناك بعض السلبيات لدى بعضهم مثل المنادات والتسميات غير المناسبة والمناداة بها مثل: "ييه يا جزوكي.. يا مونيكا.. يا ليلى علوي".. وبدلاً من هذه التسميات غير المناسبة اقترح أن تكون المنادات على النحو التالي: يا سائق السيارة ويسميها رقم كذا عندك موقف طولي.. يا سائق السيارة رقم كذا تحرك لا تعطل السير وهكذا.. وينبغي على الشرطي بميكرفون أو بغيره انتقاء الألفاظ والعبارات الراقية التي تتناسب مع هيبة شرطة المرور والذوق العام..
مباهات الأعراس
من حق الناس أن يحتلفوا بأعراسهم وإشهار احتفالات ومراسيم الزواج.. لكن ليس من حقهم أن يتباهوا ويسرفوا في الولائم العرائيسية.. منهم بذلك يستفزوا الناس الذين هم ذوي امكانات شحيحة أو معدومة أو محدودة..
بالإضافة الى الإسراف هناك ظاهرة سلبية متكررة وهي إطلاق الرصاص الحي في الهواء والعيارات الراجعة تهلك أرواح وتتحول الأفراح الى اتراح..
ولذلك ينبغي التخلص من الظواهر السلبية في احتفالات الأعراس وما ذلك بعسير..
كذب بعض الإعلانات
بعض الإعلانات التجارية كذابين، يدعون الجودة لبضاعتهم وهي فاترة.. إنهم يضللون المستهلك وهم يعلمون أنهم كاذبون.. وبعض القنوات وما أكثرها تسعى نحو محافظ المعلنين.. ما يهمها المستهلك يهمها البقش وبس..
فقهاء وليس علماء
يتكرر القول مراراً وتكراراً بأن رجال الدين علماء!! والحقيقة ليسوا علماء إنهم فقها، الفقيه هو من يتفقه بالدين.. أما العالم يختلف هناك عالم ذرة وهناك عالم كيمياء وهناك عالم فيزياء وهناك علماء اختراعات وصناعات مختلفة وغير ذلك أما المسلم والفاهم بأمور الدين الإسلامي ويحفظ كل أو جزء من القرآن فهو فقيه، والفقيه كما اسلفت هو من يفقه بالدين الإسلامي..
بلاوي
من بلاوينا ومصائبنا نحن اليمنيين: السلاح والقات والتتن والأحزاب المجهرية وتقديس المال.. ومن ينكر هذه الحقيقة فإنه مصاب بعمى الألوان لا يرى إلا الأسود منها.