
فشل امريكي ذريع
حينما انتفخ الرئيس الامريكي وقال بملء صوته انه سيفتح ابواب الجحيم امام اليمنيين الذين يقاومون الطغيان الصهيوني.. نصحه كثيرون انه لن يتمكن من هزيمة اليمنيين
وقالوا له ان هؤلاء القوم لايعرفون الهزيمة وهم شعب عنيد وسبق لمن سبقوه أن شنوا عليه حرباً لمدة عشر سنوات وهم يصبون على هذا الشعب حمماً من القنابل الامريكية والبريطانية وغيرها وبعده انسحبوا مكرهين يجرون خلفهم اذيال الهزائم النكراء.
ثم يأتي المهووس الامريكي ترامب مدفوعا بتعبئة صهيونية واسعة ليجرب حظه وهو اليوم وقوات بحريته وحاملات طائراته يتعرضون لضربات مزلزلة ولم يغير من الامر شيئا.. بل اصبح يدرك انه دخل مأزقا لا فكاك منه وبدأ يشعر بقوة الضغط اليمني وحاول ان يمارس ضغوطه على ايران وان يعلق عجزه على شماعات المناطقية وثبت انه اعجز من ان يحدث متغيرا عسكريا او جيوسياسيا واكتفى بالضربات الطيرانية العمياء التي ذهبت ادراج الرياح ولم يبق لها من اثر بل كشفت الهشاشة الواضحة في قوته البحرية.. ولم يعد من اوراق يلعب بها هذا المهووس الذي جاء بأباطيل وزوابع في العلاقات الدولية حتى جاء اليمن ليوضح ان الترامبية ظاهرة صوتية وان الجعجعة والصوت العالي الذي ملأ افاق العلاقات الدولية لا تعدو عن كونها فقاعات صابونية لا اثر لها ولن تصمد امام الصلابة والقوة والارادة القوية لليمنيين الذين لا يقبلون الاحتيال او المهادنة.
الامريكي يتعرض للفشل الذريع وهولا يدرك انه يحرث في البحر ولا معنى لموقفه الذي اتضح انه موقف عبثي وانه فقط يهدر الامكانيات والموارد والوقت وهو يجني الخسائر والخيبات..
ومن الواضح ان مراكز الابحاث العسكرية يقرؤون جيدا الفشل الامريكي.